القمار في المملكة السعودية

المقامرة في المملكة السعودية

القمار في المملكة السعودية

ان القمار يعتبر من أحد النشاطات المعروفة والمحبوبة في الشرق الأوسط وكذلك في المملكة السعودية العربية، بالرغم من ان السعودية تفرض قوانين صارمة التي تمنع المقامرة وتحرمها بشكل تام، والسبب في ذلك يرجع لتبنيها للحكم الإسلامي الذي يحرم القمار بجميع اشكاله، وذلك يعود الى ان القرآن لا يتخذ موقفًا ايجابيًا اتجاه القمار.

بما ان المملكة السعودية العربية هي دولة إسلامية التي تتبع حكمًا اسلاميًا، بالتالي فانه لا يوجد بها أي صالات قمار مرخصة وتمنع وجود الكازينو منعًا باتًا. كذلك فان القرآن يتخذ موقفًا صارمًا اتجاه القمار لكن في الماضي كان هنالك استثناء بالنسبة للمراهنات على سباقات الخيل.

فنجد اليوم ان هنالك حلبتان لسباقات الخيول في المملكة السعودية. الحلبة الأولى متواجدة في العاصمة في الرياض اما بالنسبة للحلبة الثانية فهي موجودة في الطيف في مكة. ليس هنالك أي رهانات مشرعة على سباقات الخيل، لكن على ما يبدو بان بعض الرهانات غير الرسمية تحدث في حلبات السباق. فان للخيل مكانة عريقة في الدين الإسلامي. وذلك يعود للقرون القديمة عندما كان العرب يرعون الأغنام ويربون المواشي ويتنقلون من مكان لآخر على متن الخيل العربي الأصيل، الذي لا زال يعتبر من اقوى وأفضل أنواع الخيول في العالم. فان الحصان العربي متميز بذكائه وخفى حركته ومهارته.

اما في أيامنا هذه فان العرب لا زالوا يقتنون الخيل العربي الأصيل للرياضة والمتعة وللمبارزة في سباقات الخيل. علاوة على ذلك، فان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان قد نشر نفوذ الاسلام في جميع انحاء العالم وقد حث الصحابة على الاعتناء بالخيل جيدًا وقد ذكر ان من أحسن معاملة الخيل كان يجزى خيرًا في الاخرة.

كما تحظى كرة القدم محبة استثنائية من قبل الشعب السعودي، وتقدم العديد من المراهنات عبر الإنترنت. لكن واحدة من أكبر رادع للمقامرين في المملكة العربية السعودية هي قسوة العقوبات، حتى بالنسبة للجريمة الأولى.

ترجمة »